الضابط المتهم في أحداث دار السلام يكشف تفاصيل جديدة عن الحادث

توك شو

حادث - ارشيفية
حادث - ارشيفية


قال الرائد هيثم خلف، ضابط الشرطة المتهم في أحداث دار السلام: "كنت عائد من عملي مستقلا سيارتي واشتريت عدد من مستلزمات بيتي، وأثناء محاولتي ركن سيارتي اعترضت سيارة أخرى طريقي، وعندما خاطبت قائد السيارة المعترضة طريقي، وجدت وابلا من الشتائم انهال على وخرج شخصين من السيارة وضربا سيارتي بعنف شديد".

وأوضح خلف، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي وائل الإبراشي ببرنامج "العاشرة مساء" المذاع على فضائية "دريم"، اليوم الجمعة: "رجعت بسيارتي للخلف لكنهم تتبعوني وكانوا يقذفون السيارة بالحجارة، فاضطرت لاستخدام سلاحي وأطلقت 3 طلقات تحذيرية في الهواء لتفرقتهم فقط، وسمعت أحدهم يقول هاتوا طبنجته اللى بيهددنا بيها|.

وتابع الضابط: "ذهبت لشقتي وعندما خرجت للشرفة لكي أتابع ما حدث وجدت تجمع لعدد من أنصار الشخص الذي تهجم على سيارتي يحملون أسلحة وأطلقوا عددا من الطلقات النارية التي راح ضحيتها شخص لا ذنب له في الأحداث غير أنه كان متواجدا في الشارع لحظة إطلاق النيران"، موضحا أن الشخص الذي تعدى عليه وهدده بأخذ سلاحه الميري يمارس هو وعائلته البلطجة في المنطقة وهم متهمون في قضية تنظر أمام القضاء حاليا، مشيرًا إلى أنه سلم نفسه لقسم دار السلام بعد الحادث والنيابة أخلت سبيله بضمان وظيفته، نافيا وجود أي مجاملات له خلال التحقيقات كونه ضابط شرطة.