عضو "تحرير فلسطين": الإجراءات العقابية الإسرائيلية لن تحل الأزمة
قال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، طلال أبوظريفة، إن إسرائيل ستزيد من إجراءاتها العقابية ضد أبناء الشعب الفلسطيني في أعقاب الهجوم الذي وقع في تل أبيب وأسفر عن مقتل أربعة، موضحا أنها ستزيد من فرض العوائق على العاملين داخل الإراضي الإسرائيلية وستوسع من المداهمات لمناطق السلطة وحملات الاعتقال.
وأضاف أبوظريفة خلال لقاء له على فضائية "الغد" الإخبارية، مع الإعلامي محمد المغربي، أن تل أبيب مارست تلك الإجراءات العقابية في السابق، مؤكدا أنها لم تحل الأزمة أو توفر الأمن للمواطن الإسرائيلي، وشدد على أن الذي سيوفر الأمن والاستقرار ويوقف دوامة العنف هو إقرار إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإعلان دولته وعاصمتها القدس.
وأوضح أبوظريفة أن فرض إسرائيل بمعادلة من طرف واحد، إذ أنها تقتل وتستوطن وتهوّد وتنتهك، فسيكون عليها أن تدفع ثمن ما تمارسه من إرهاب وعقاب جماعي وقتل يومي لأبناء الشعب الفلسطيني، وأنه من الوهم أن تعتقد أنه لن يكون هناك رد فعل من جانب الفلسطينيين.
وأعرب أبوظريفة عن اعتقاده بأن هذه العملية من حيث التوقيت لم تحدث لقطع الجهود المبذولة في عملية السلام والتسوية السياسية، إذ اتخذت إسرائيل موقفا سلبيا من المبادرة الفرنسية وشكلت ضغطا على باريس للهبوط بسقف المبادرة، موضحا أنه لا يجب أن نوهم أنفسنا بأن هناك إمكانية للوصول لتسوية سياسية مع هذه الحكومة اليمينية.