وزير الخارجية: نعمل بكل إخلاص في ملف سد النهضة
قال السفير سامح شكرى، وزير الخارجية، إن أزمة سد النهضة محل قلق واهتمام من المواطن المصري، لكن هذا الإهتمام موجود لدى السلطة التنفيذية، وتعمل من إطار الشعور بالمسئولية، وأن هذا مرتبط بمصلحة الأجيال القادمة، ونعمل في هذا الملف بكل اجتهاد وإخلاص.
وأوضح "شكري"، في حواره مع الإعلاميين سارة عبد البارى ومحمد أبو المجد، المذاع ببرنامج "قلب القاهرة" عبر إذاعة "راديو مصر"، اليوم الأحد، أن مصر تربطها العديد من المصالح مع دول حوض النيل، ولهذا الدول حقوق متصلة بالمياة وبالتنمية، ويجب الحفاظ على مصالح جميع الاطراف بكل تقدير، بان لا يتعدى ويتجني شعب على مصلحة الشعب الأخر، لكن نظرًا لوجود علاقات بين الشعوب، فعلينا نضع إطار فى العلاقات، وكان ينبغي وضع إطار قانوني لهذه المبادئ والإتفاقات، ومنذ اجتماع الرئيس السيسي مع رئيس الوزراء الاثيوبي أريسوا حق إثيوبيا في التنمية وحق مصر في عدم الإضرار بمصالحه، وبناءا عليه تم توقيع الإتفاق الثلاثي بين الدول الثلاث، بما لايؤثر على حصة الدول الثلاث.
وأكد وزير الخارجية، أن هناك خارطة طريق يتم العمل فى إطارها، فمراحل بناء السد ووالحديث عن الإنتهاء من 70% منه ليس له تأثير على مصر، وحتى الآن إثيوبيا تعمل فى الإطار الفني ولم تخترق ما تم الإتفاق عليه، وننتظر تنفيذ الإتفاقية والإلتزام بعدم الإضرار بمصلحة مصر، لافتًا إلى أن مصر لا تريد الدخول في إطار قضائي، فنحن لسنا بحاجة له، بينما هناك قانون دولي يحدد مبادئ حقوق الدول، وينص على ضرورة مراعاة التوازن في مصالح الدول التى تربطها علاقات مائية.
