داعية إسلامية للمرأة العاملة: "متتحججيش بالحجاب عشان متصليش"
قالت الدكتورة سعاد صالح، أستاذ الفقة المقارنة بجامعة الأزهر، إن هناك فرق بين الطهارة الصغرى والطهارة الكبرى، الطهارة الصغرى تكون في بعض أجزاء الجسد بينما الطهارة الكبرى تكون في كافة أنحاء الجسد.
وأوضحت "صالح"، خلال تقديمها برنامج "فقة المرأة" عبر فضائية "الحياة 2"، اليوم الجمعة، إن الطهارة الصغرى تكون في الوضوء للصلاة، لافته إلى أن الله سبحانه وتعالى يقول "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فاغْسِلُواْ وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُواْ بِرُؤُوسِكُمْ"، فأول تخفيف فى مسح اليدين للمرافق فقط، بينما التخفيف الثاني في الطهارة الصغرى يتمثل في امسحوا برؤسكم.
ولفتت أستاذ الفقة المقارن، إلى أن هناك إختلاف حول مسح الرأس عند علماء المذاهب الفقهية بسبب وجود حرف الباء، فبعض الفقهاء يرأو أن حرف الباء يفيد التبعيض، وهم الأحناف، والبعض يعني مقدار 3 أصابع من مقدمة الرأس، والبعض قال أن الباء للإلصاق، وهم الشافعية، وتعني المسح في أى مكان من الرأس، ويصدق على المسح مقدار 10 شعرات من الرأس، بينما المالكية والحنابله قالوا وأمسحوا جميع رؤسكم، مشيره إلى أن المسلم له أن يأخذ بجميع هذه الأراء، لأنها جميعًا اتفقت في الدليل وهو الرؤوس.
وتابعت "صالح"، أن هذا التخفيف فى الطهارة الصغرى يتيح للمرأة الوضوء بسهولة في عملها لأداء الصلاة، لعدم التحجج بصعوبة خلع الحجاب، فلها أن تأخذ بالرأى الذي يناسبها.