"أبونجم": السلطات الفرنسية تراجع كاميرات المطار لمعرفة أخر من صعد الطائرة المنكوبة
قال ميشال أبونجم، مدير مكتب جريدة الشرق الأوسط في باريس، إن الأجواء في فرنسا تشهد توترا كبيرا بسبب حادث الطائرة المصرية خاصة مع اقتراب المناسبات المهمة التي ستحدث في باريس، مشيرًا إلى أن الأجهزة الأمنية تقوم بما يمكنها ولا يمكن لومها على أي تقصير.
وأضاف "ابونجم"، خلال لقائه ببرنامج "القاهرة اليوم"، المذاع على فضائية "اليوم"، السبت، أن الرئيس الفرنسي مدد حالة الطوارئ إلى شهرين منذ يومين، مشيرًا إلى أن السلطات الفرنسية تراجع كافة كاميرات مطار شارل ديجول من أجل مراقبة أخر من صعد الطائرة سواء فرنسي او جنسية اخرى.
وأشار إلى أن هيئة السلامة الفرنسية، تصرح بان الطائرة ترسل معلومات بشكل تلقائي إلى الشركة المصنعة للإبلاغ عن حالتها، لافتا إلى أن الطائرة ترسل رسائل بشكل تلقائي دون تدخل من شركة الطيران وتلك الرسائل المرسلة من الطائرة المصرية لم تكشف اي احتمال حول مصير الطائرة قبل سقوطها.
وتابع أن نظرية المؤامرة هي الهواية التي يحبها الشرقيين الأوسطيين والعرب والمصريين، لافتا إلى أن هناك مصالح أمنية وسياسية وبشرية، ولكن لا يجب الحديث عن المؤامرة وتحميل الغرب المسئولية في كل كارثة تحدث وهو احتمال بعيد وغريب.
