عم "طفل أسيوط المختطف" يروي كواليس الرعب

توك شو

بوابة الفجر


علق أسامة عزت، عم الطفل "أمير" ضحية الاختطاف، على نجاح وزارة الداخلية في تحريره صباح اليوم، قائلًا: " تحرير نجل شقيقي من قبضة التشكيل العصابي اليوم مثل فرحة عارمة للأسرة، لحظات صعبة عاشتها الأسرة بكل أفرادها اعتصرت القلوب دون أن نعلم ماذا حدث ولماذا. وأمه كانت بتموت".

وأضاف "عزت"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي، ببرنامج "كلمة أخيرة"، المذاع على فضائية "on e"، مساء الإثنين، أن الطفل يبلغ من العمر ست سنوات وكان يلهو أمام عتبة المنزل بقرية الشامية بمحافظة أسيوط، ولم يكن الوقت متأخرًا برفقة اثنين من أصدقائه، حتى وصل شخصين ملثمين على دراجة نارية يرتدون النظارات وقاموا بخطف "أمير" من وسط أصدقائه في تمام الساعة الثامنة إلا ثلث عشية ليلة الواقعة المؤسفة.

وأكد أن الشخصين بعد اختطاف الطفل ساروا به في طرق زراعية، وحاول بعض الاهالي اللحاق بهم، لكنهم تعرضوا اثناء الطريق لاطلاق نار من قبل الخاطفين، فما كان منهم إلا أن عادوا بعد أن فشلوا في إنقاذ الطفل.
وتابع: "إختفى الطفل بعد ذلك ولم نعلم اية تفاصيل وتوجهنا للشرطة التي وصلت للمكان بعد البلاغ بربع ساعة لمباشرة الواقعة "، مشيرًا إلى أن الخاطفين حاولوا التواصل مع الاسرة خلال الساعات التي قضاها الطفل مختطفًا طالبين فدية، معقبًا: "حصل نوع من الاتصال، لكننا رفضنا التفاوض والتواصل معهم واسندنا الامر للسادة رجال الشرطة الذين إلتقطوا خيط الاتصال للوصول لهوية الجناة".

ووجه الشكر لرجال الداخلية قائلًا: "الحقيقة لم يمر سوى 36 ساعة فقط، وكان أمير عائدًا لأسرته بعد جهد كبير وتحية لهم وما رأيناه في تعامل الداخلية مع الموقف لم نره من قبل أن يهرع كافة رجال الداخلية، ويتمركزون محل الواقعة لانقاذ الطفل لمدة يومين ونصف، دون أن يغادروا المكان ويتناولوا طعامهم".

واصل: "في عز قلقنا كانوا بيقلولنا ما تقلقوش خير عشان كده بشكر رجال الشرطة سواء أمن عام أو وطني والرئيس السيسي الذي اسهم في تطوير المنظومة الامنية وصولها لهذا الشكل اللائق ".

وكشف أن الطفل بعد تحريره من الاختطاف لازال في حالة فزع لم يصل إلى البيت حتى الآن حيث تستكمل التحقيقات برفقة والدته في النيابة بعد القبض على المتهمين قائلًا: "لم يكن لديهم سابق معرفة بأسرة الطفل ووالده مواطن بسيط وهذا تفكير الخاطفين دائمًا أن الآباء سيدفعون ما لديهم من مال لإنقاذ فلذات أكبادهم "