رئيس وكالة الفضاء يعلن مفاجأة للطلاب في العام الدراسي الجديد (فيديو)
قال الدكتور محمد القوصي، الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية، إن مصر ليست منبعا للتغيرات المناخية، حيث أنها ليست دولة صناعية، ولكنها تتأثر بها، ولهذا سعت مصر أن يكون لديها قمر صناعي يرصد التغيرات المناخية، حيث شاركت مصر دول أفريقية لتأسيس هذا القمر وأطلق عليه قمر التنمية الأفريقي.
وأشار "القوصي"، خلال حواره ببرنامج "هذا الصباح" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الجمعة، إلى أن التغيرات المناخية تؤدي إلى نقص الغذاء والمحاصيل، وهو ما يؤدي إلى حدوث جوع في بعض المناطق، موضحا أن وجود قمر يرصد التغيرات المناخية يساعد الدول للتحرك سريعا لمواجهة الآثار المحتملة.
وأضاف أن التواصل مع علماء مصر المتخصصين في علم الفضاء بالخارج أصبح سهل جدا عقب ظهور تكنولوجيا برامج "الزووم".
ولفت إلى أن من أهداف برنامج الفضاء الوطني نشر ثقافة الفضاء في المجتمع المصري، والذي يبدأ من عمر الطفل وهو 5 سنوات، منوها بأنهم سيستغلون وجود الطلاب في المنازل عدد من الأيام العام الدراسي الجديد في تعميق ثقافة الفضاء أكثر لديهم، حيث سكون هناك برامج تقدم للطلاب عبر "زووم"، وستكون البداية مع طلاب مدارس الستيم.
وفي سياق متصل قال الإعلامي نشأت الديهي، إن جميع محافظات مصر أصبحت مراقبة عبر الأقمار الصناعية، وِفق نظام وضعته هيئة المساحة العسكرية، يسمح برصد أي تغيير في الحيز المكاني من حيث الشكل وحجم التعديات والتعلية في المباني.
وأضاف "الديهي"، أن ما يحدث في مصر من مواجهة الفساد، والضرب على يد الفاسدين، في مقابل تدشين عدد من المشروعات الضخمة، يعد ثورة جديدة للتخطيط.
وشدد على أنه لا يوجد في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، "شخص فوق رأسه ريشة"، ولا أحد في مصر فوق القانون.
وقال الإعلامي نشأت الديهي، إن التعديات على نهر النيل وتفريعاته ومصارفه ومجاريه المائية بطول 1520 كم من أسوان حتى الإسكندرية، يعد "انتهاكًا لحرمة نهر النيل".
وعلق "الديهي"، على حجم المخالفات في البناء، قائلًا: "قديمًا كان المدعي يحلف بأنه لم يلوث ماء النيل أمام المحاكم الشعبية؛ في دلالة على قداسة النهر عند المصريين"، مشددًا: "اليوم النيل بلا حرمة".
وأوضح أن الفساد في المحليات خلال العقود الماضية ينصب صبًا رئيسيًا في مخالفات البناء، مؤكدًا الدولة لن تغيب مرة ثانية أبدًا.
وأضاف أن الجميع يشكتي من الفساد وحجم التعديات على أملاك الدولة؛ لذا فإن فتح ملف التعديات ومخالفات البناء يعتبر مشروع قومي لاستعادة هيبة الدولة المفقودة.
وطالب "الديهي"، بتغليظ عقوبات المخالفين، معقبًا: "ينبغي عقاب المخالفين. والذين شاركوهم في الفساد في المحليات والشئون الهندسية، لابد أن يعاقبوا أيضًا بنفس الطريقة؛ فلولا وجود المسئول الفاسد لما استطاع المواطن أن يتعدى".
الجدير بالذكر، أن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أعلن أنه لا مد لفترة التصالح، التي تنتهي 30 سبتمبر المقبل، وهي المهلة المحددة لقضايا التصالح في مخالفات البناء.