شاهد...الشرطة التركية تقتل مواطنًا سوريًا بدم بارد بسبب خرقه الحظر
علق الإعلامي وائل الإبراشي، على قتل الشرطة التركية مواطنًا سوريًا بدم بارد بسبب خرقه الحظر، قائلًا: "هذا المواطن كان يعاني من حالة معيشية سيئة ومتدنية، وبدلا من معاملته بالقانون بتغريمه عرامة مالية، تم قتله".
وتابع "الإبراشي"، خلال تقديمه برنامج "التاسعة"، المذاع على الفضائية "الأولى"، مساء الخميس، أن الشرطة التركية تعاملت مع الشاب السوري بعدوانية ووحشية بصورة لا تتناسب مع خرقه الحظر.
وأضاف، أن هناك سجل يوثق الإفراط الشديد في استخدام السلاح ضد المواطنين السوريين من قبل الشرطة والتركية، والقنوات الإخوانية والقطرية لا تتناول هذا الأمر، ولكنها تقوف بضجة إذا قامت الشرطة بتوقيف أي مواطن كسر الحظر.
هذا وتستغل تركيا إنشغال دول الاتحاد الأوروبى وخاصة إيطاليا بأزمة فيروس كورونا، وتعمل على تهريب عدد كبير من المهاجرين غير الشرعيين عبر القوارب التى تنطلق من المدن التركية.
ونشر أحد المهاجرين غير الشرعيين فيديو خاص يوثق عملية تهريب مهاجرين من تركيا إلى السواحل الإيطالية، وذلك وسط انشغال كافة مؤسسات الدولة الإيطالية فى مكافحة فيروس كورونا المستجد.
وما تزال الأراضي التركية منطلقا مفضلا لعصابات التهريب والتى تجلت بشكل واضح فى تزايد أعداد المهاجرين الذين غصت بهم الجزر التركية والقادمون من تركيا.
وتأتي عودة ظاهرة التهريب والاتجار بالبشر إلى الواجهة وتصاعدها بالتزامن مع غطاء رسمي تركى بدا وكأنه تشجيع غير مباشر من طرف حكومة العدالة والتنمية لتشجيع الظاهرة وزيادتها تعقيدا.
كان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد أعلن مؤخرا أن بلده يعتزم إعادة توطين مليون لاجئ في شمال سوريا، وأنه قد يعيد فتح الطريق أمام المهاجرين إلى أوروبا ما لم يحصل على دعم دولي ملائم للخطة.
وقدمت أوروبا الكثير من الأموال للنظام التركى وصلت لما يقدر بـ"ستة مليارات يورو" فى الأعوام القليلة الماضية، ضمن إطار عمل اتفاق بين أوروبا وتركيا لمكافحة الهجرة غير الشرعية.
وانخفضت اعداد المهاجرين غير الشرعيين بشدة بعدما طبق الاتحاد الأوروبي وأنقرة اتفاقا في مارس عام 2016 لوقف تدفق اللاجئين. لكن شهدت الآونة الأخيرة زيادة في أعداد المهاجرين من تركيا، ما يؤكد وجود نية مبيتة من النظام التركى لابتزاز الدولة الأوروبية ماليا عبر ورقة الهجرة غير الشرعية.