بشرى سارة من مدينة زويل لتوفير أجهزة التنفس الصناعي بالمستشفيات
قال الدكتور شريف صدقي، الرئيس التنفيذي لمدينة زويل، إن هدف المدينة هو التعلم من أجل المواطنة، بمعنى أن يحاول الخريج إيجاد حلول للمشكلات المتواجدة في المجتمع بعد تحليلها، موضحًا أن الفرق البحثية بالمدينة نجحت في إنتاج عدد من النماذج الأولية لأجهزة التنفس الصناعي المستخدمة لما قبل الرعاية المركزة.
وأضاف "صدقي"، خلال حواره مع مراسل برنامج "صباحك مصري" المذاع عبر فضائية "mbc مصر"، اليوم الثلاثاء، أن أحد هذه النماذج يستخدم داخل سيارة الاسعاف، والأخر يستخدم في المراحل الأولى داخل المستشفى، ونحن نسابق الزمن للحصول على موافقات جهات الدولة لاستخدام هذه الأجهزة داخل المستشفيات.
وتابع الرئيس التنفيذي لمدينة زويل، أن المدينة نجحت في الحصول على استخدام حق المعرفة من جامعة إلينوي لعمل جهاز تنفس صناعي يمكن استخدامه داخل غرفة الرعاية المركزة وجاري تنفيذه، منوهًا بأنه خلال الفترة القادمة سيكون هناك لقاء مع لجنة من التعليم العالي لتقييم هذه الأجهزة وبحث إمكانية توافر كافة الامكانيات اللازمة به، مشيرًا إلى أن بعض الباحثين يعملوا على تصميم محلي وجديد للماسكات، وبحث إمكانية تصنيع ما يشبه الكابينة يتواجد بها الطبيب لعزله عن المريض أثناء توقيع الكشف عليه.
أعلنت وزارة الصحة والسكان، أمس، الإثنين، عن خروج ١٢ من المصابين بفيروس كورونا من مستشفى العزل، بينهم سيدة أجنبية، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 259 حالة حتى اليوم.
وأوضح مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أن عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا (كوفيد-19) ارتفعت لتصبح 396 حالة، من ضمنهم الـ 259 متعافيًا.
وأضاف أنه تم تسجيل 149 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، جميعهم مصريون، بينهم عائدون من الخارج إضافة إلى المخالطين للحالات الإيجابية التي تم اكتشافها والإعلان عنها سابقًا، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 7 حالات.
وقال إن جميع الحالات المسجل إيجابيتها للفيروس بمستشفيات العزل تخضع للرعاية الطبية، وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية.
وذكر أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى اليوم، الإثنين، هو 1322 حالة من ضمنهم 259 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفى العزل، و85 حالة وفاة.
واستعرضت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، تحليلًا للوضع الوبائي في مصر وتقييمًا لحالة المصابين المتواجدين بالمستشفيات، حيث تبين أن 88% منهم يعانون أعراضًا بسيطة، و7% يعانون أعراضًا متوسطة، كما لفتت إلى أن 3% يعانون أعراضًا حادة، و2% حالتهم حرجة، مؤكدة أن مصر من الدول ذات الإصابات البسيطة بالنسبة لعدد السكان وفقًا لتقسيمات منظمة الصحة العالمية، حيث قسمت منظمة الصحة العالمية دول العالم إلى ثلاث مجموعات حسب عدد الإصابات بالنسبة لتعداد السكان بالمليون وهي (مرتفعة الإصابات، متوسطة الإصابات، بسيطة الإصابات ومنها مصر)، كما أشارت إلى وفاة 30٪ من حالات الوفاة في مصر، قبل الوصول إلى المستشفيات.
ولفتت الوزيرة إلى أن الوزارة تقدم خدمات الدعم النفسي للمواطنين أثناء فترات العزل المنزلي وكذلك للمصابين والمخالطين، وذلك من خلال الساخن ١٠٥، كما تم تفعيل خطين آخرين هما ٠٨٠٠٨٨٨٧٠٠ و٠٢٢٠٨١٦٨٣١
،حيث يتم إعادة الاتصال بالمواطن خلال ٢٤ ساعه من تاريخ الاتصال بواسطة فريق من الأطباء المتخصصين في كل من الدعم النفسي والدعم الاجتماعي.
وأضافت أن خدمة الدعم النفسي تشمل أيضًا أعضاء الفرق الطبية داخل مستشفيات العزل، كما تستهدف أيضًا ضرورة التوعية بأن الإصابة بفيروس كورونا ليست وصمة، ويتم الإجابة عن استفسارات الجمهور حول كيفية التعامل مع الضغوطات المتزايدة، موضحة أنه تم تدريب 150 متخصصًا في الصحة النفسية للدعم النفسي والرد على استفسارات الجمهور على صفحات الوزارة الرسمية وذلك في إطار الجهود المبذولة لمواجهة الوباء.
وأكد مستشار وزيرة الصحة، عدم رصد أي حالات مصابة أو مشتبه في إصابتها بفيروس كورونا المستجد بجميع محافظات الجمهورية سوى ما تم الإعلان عنه، مشيرًا إلى أنه فور ظهور أي إصابات سيتم الإعلان عنها فورًا، بكل شفافية طبقًا للوائح الصحية الدولية، وبالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية.
وتواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع المحافظات، ومتابعة الموقف أولًا بأول بشأن فيروس "كورونا المستجد"، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية، كما تم تخصيص الخط الساخن "105"، و"15335" لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية.