داعية إسلامي: لا تقوم الساعة إلا على أشرار الخلق
قال الشيخ رمضان عبدالمعز، الداعية الإسلامي، أنه لا يجب تصدير الخوف والرعب للمواطنين بالحديث عن قيام الساعة، قائلًا: "لا تقوم الساعة إلا على شرار الخلق".
وتابع "عبد المعز"، خلال تقديم برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "دي إم سي": "فين المسيخ الدجال، وفين سيدنا عيسى إلى هينزل بعده"، لافتًا إلى أن سيدنا عيسى سيعيش على الأرض 7 سنوات، وسيعم الخير كله وقتها، وسيحج ويعتمر.
وأضاف الداعية الإسلامي، أنه بعد سيدنا عيسى سيأتي يأجوج ومأجوج، لافتًا إلى أن سيدنا عيسى، عليه السلام، هو من يقتل المسيخ الدجال ويخلصنا منه.
وقال الداعية الإسلامي، إن علامات الساعة نوعين؛ علامات صغرى، وعلامات كبرى، لافتًا إلى أن العلامات الكبرى 10 علامات، وبعدها تقوم الساعة مباشرة.
وأشار "عبد المعز"، إلى أن العلامات الصغرى نوعين؛ صغرى حدثت بالفعل، وصغرى أخرى حدثت وما زالت تحدث، متابعًا: "بعثة النبي علامة من علامات الساعة، وموت النبي علامة من علامات الساعة، وانشقاق القمر علامة من علامات الساعة".
وأضاف الداعية الإسلامي، أن هناك علامات صغرى حدث وما زالت تحدث، مثل: "إذا ضاعت الأمانة، أو تحدث الشخص غير المناسب في المواضيع غير المناسبة".
وأوضح أن من العلامات الكبرى ظهور المسيخ الدجال، معلقًا: "المسيخ الدجال مصيبة، وسيظل في الأرض لمدة 40 يوم؛ يوم كسنة، ويوم كشهر، ويوم كأسبوع، وبقية أيامه كبقية أيامنا".
أحاديث علامات الساعة التي وردت في صحيحي البخاري ومسلم هي:
عنْ أَبِى هُرَيْرَةَ رضى الله تعالی عنه أَنَّ رَسول الله صلى الله عليه وسلم، قَالَ: "لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَقْتَتِلَ فِئَتَانِ عَظِيمَتَانِ، يَكُونُ بَيْنَهُمَا مَقْتَلَةٌ عَظِيمَةٌ، دَعْوَتُهُمَا وَاحِدَةٌ، وَحَتَّى يُبْعَثَ دَجَّالُونَ كَذَّابُونَ، قَرِيبٌ مِنْ ثَلاثِينَ، كُلُّهُمْ يَزْعُمُ أَنَّهُ رَسُولُ اللَّهِ، وَحَتَّى يُقْبَضَ العِلْمُ وَتَكْثُرَ الزَّلازِلُ، وَيَتَقَارَبَ الزَّمَانُ، وَتَظْهَرَ الفِتَنُ، وَيَكْثُرَ الهَرْجُ؛ وَهُوَ القَتْلُ، وَحَتَّى يَكْثُرَ فِيكُمُ المَالُ فَيَفِيضَ حَتَّى يُهِمَّ رَبَّ المَالِ مَنْ يَقْبَلُ صَدَقَتَهُ، وَحَتَّى يَعْرِضَهُ عَلَيْهِ، فَيَقُولَ الَّذِى يَعْرِضُهُ عَلَيْهِ: لا أَرَبَ لِى بِهِ، وَحَتَّى يَتَطَاوَلَ النَّاسُ فِى البُنْيَانِ، وَحَتَّى يَمُرَّ الرَّجُلُ بِقَبْرِ الرَّجُلِ فَيَقُولُ: يَا لَيْتَنِى مَكَانَهُ، وَحَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا، فَإِذَا طَلَعَتْ وَرَآهَا النَّاسُ - يَعْنِى آمَنُوا – أَجْمَعُونَ؛ فَذَلِكَ حِينَ لا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ، أَوْ كَسَبَتْ فِى إِيمَانِهَا خَيْرًا، وَلَتَقُومَنَّ السَّاعَةُ وَقَدْ نَشَرَ الرَّجُلانِ ثَوْبَهُمَا بَيْنَهُمَا، فَلا يَتَبَايَعَانِهِ وَلا يَطْوِيَانِهِ، وَلَتَقُومَنَّ السَّاعَةُ وَقَدِ انْصَرَفَ الرَّجُلُ بِلَبَنِ لِقْحَتِهِ فَلا يَطْعَمُهُ، وَلَتَقُومَنَّ السَّاعَةُ وَهُوَ يُلِيطُ حَوْضَهُ فَلا يَسْقِى فِيهِ، وَلَتَقُومَنَّ السَّاعَةُ وَقَدْ رَفَعَ أُكْلَتَهُ إِلَى فِيهِ فَلا يَطْعَمُهَا" خرجه البخارى فى صحيحه، كتاب الفتن، باب خروج النار، رقم الحديث: (7121).