المفتي: تعطيل مصالح الناس بحجة التسبيح أو قراءة القرآن مخالفة لله
أوضح الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، حكم من يقرأ القرآن أثناء العمل ويعطل قضاء حوائج الناس بحجة القراءة.
وأضاف "علام"، خلال حواره ببرنامج "الله أكرم" على فضائية "سي بي سي"، اليوم السبت، أن العمل هو واجب وفرض بينما قراءة القرآن تطوع، وينبغي أن يتقدم الواجب على التطوع، وأن نترك قراءة القرآن الكثيرة في ساعات العمل، ونحرص على أن نستغل جميع ساعات ودقائق وثواني العمل فيه.
وأكد مفتي الجمهورية، أن تعطيل مصالح الناس بحجة التسبيح أو قراءة القرآن مخالفة لله سبحانه وتعالى، فالله سبحانه وتعالى يقول: " وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ ۖ وَسَتُرَدُّونَ إِلَىٰ عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ"، مشددًا على أن العمل جزء من العبادة، وقضاء الصائم لمصالح الناس في عبادة تغنيه في قراءة القرآن، وقراءة القرآن لها مجال أخر.