"الجندي": الفقة الإسلامي تغير بظهور فكرة الدولة
أكد الشيخ خالد الجندي، الداعية الإسلامي، أن الإسلام أصبح بين جهل أبنائه وعجز علمائه، ويجب الحذر عند التجديد بين تغيير النص وتطوير الفهم، وعند تجديد الخطاب يجب توفير الثقافة والعلم والشخصية لدى العالم، وتطوير العقل الدعوي هو الحل للخروج من المأزق.
وأوضح في مداخلة هاتفية برنامج "رأي عام" على قناة "TeN"، مع عمرو عبد الحميد، أن فضيلة الإمام الأكبر يريد الحفاظ على النص، ولم يتطرق لمفهوم فهم النص، والعلم والثقافة والشخصية والموهبة 4 شروط ضرورية لتجديد الخطاب الديني، والشيخ أحمد الطيب همه الحفاظ على السنة لأنها حفاظ على شرعية الإسلام، والطعن في السنة البوابة الأولى للقفز على القرآن، والإمام الأكبر من أكبر الداعمين لتطوير فهم النصوص.
واستكمل: "تجديد الخطاب الديني يجب ألا يكون على حساب الثوابت، والوسطية هي التي ننادي بها، ونحن لا نريد رفع البخاري لمصاف الأنبياء، ولكن لم نريد أن ننزل به لمراتب الإسفاف"، مضيفًا أن "العالم كله يحترم نصوص شيكسبير أو ألكسيس كارليس، ولم نرى أحد يسبهم، ولكن العالم يحترمون علمائهم ويجتهدون في نصوصهم".
وتابع: "يجب احترام علمائنا من البخاري ومسلم والنسائي والترمذي، فالإسلام إسناد، والقرآن لم يأتٍ لنا على فلاشة أو سي دي، بل جاء من جبريل للنبي للصحابة ثم إلى التابعين ثم لسائر المسلمين".
وذكر أن السنة ليست تراثًا، ولكن مصدر للتشريع بجانب القرآن الكريم، ولا يمكن التشكيك فيها، وهناك طبعات مزيفة للقرآن على الإنترنت، موضحًا أن وسائل الإعلام مسؤولة عن انتشار صاحب فتاوى (زواج البنت في بطن أمها)، وأن الفقة الإسلامي تغير بظهور فكرة (الدولة)، وبعض العلماء لم يلاحظ تغير المجتمعات من الخيمة إلى الدولة.